أبو آمنه حامد

0

حدق العيون

خالد سليمان

أبو آمنه حامد

عرف عن الشاعر الأديب أبو أمنه حامد الظرف الشديد … وسرعه البديهة .. استضاف ذلك المذيع الممتلىء غرورا ونرجسية وصلفا الشاعر أبو أمته حامد فى برنامجه الشهير وقد كان ذلك المذيع معروفا بأسئلته المتعاليه ( اللزجه ) … وكان الشاعر وقتها يشغل منصبا فى سفارتنا بالقاهرة … سال ذلك المذيع أبو أمنه حامد … المعروف عنك انك تنتمى لجهاز الشرطة
ما علاقة ذلك باترى بالدبلوماسية ؟؟؟؟
رد عليه الشاعر الرقيق بذات سخريته ( هو يا ……. السودان دا فى زول قاعد فى محلو ؟؟؟ هى جات بس على انا ) وكان محقا تماما فى ما قال … فمن كان
وقتها فى ( محلو ) عمر البشير ؟ كمال شداد ؟؟ عبدالحى يوسف ؟؟ يونس محمود ؟؟؟ رحم الله الشاعر الهلالى القح أبو أمنه حامد .. هاهى الأيام تعيد ذات السوءال .. ترى من هو ( القاعد فى محلو ) فى السودان دا ؟؟؟؟
تحيرنى كثيرا كتابات الأستاذ ( محمد كامل سعيد )
لا اعرف تحديدا ماذا يود ان يقول للناس ؟؟؟ اَي رسالة
يكتب وأي قيم يطرح ؟؟؟ ظل الأستاذ يكتب مكررا ذات
مضمون مقاله الذى كتبه قبل اكثر من عام … وفى خضم معاركه الكثيرة ظل يجرح احساس كثير من الناس ليس لهم لا ناقة ولا جمل فى معركته تلك … ظنى اننا جميعا نكتب رأيا قد يروق للأستاذ أو عكس ذلك تماما وقطعا هو ليس استثناءا … فهو الاخر يكتب
رأيا قد نوافقه عليه أو نختلف فيه معه فما الغريب فى ذلك ؟؟؟ لقد داب الأستاذ على وصف كل من خالفه رأيا
ب ( الموهوميين … الطبالين … الكورس ) وهى أوصاف قطعا لا تليق بمن قيلت فى حقهم …..
الأستاذ ( محمد سعيد ) لست معنيا بمن تقصده فى كتاباتك .. كل ما اود قوله انه لا يوجد اسهل من الكراهية والبغضاء اما الحب فهو يحتاج نفسا عظيمه
تعرف التسامح وتقدر الغفران ….
استأذنا محمد الوقت ينسي الألم ويطفىء الانتقام ويخنق الكراهية فيصبح الماضي كان لم يكن .. والحب استمراريه ونقاء مثل ما الكراهية موت وشقاء .. ترى متى ندرك ان الكراهية تضيع الكثير من الوقت والطاقه
ومن الأفضل كثيرا ان نوجه هذه الطاقه لما يفيد ….
عزيزى الأستاذ محمد سعيد ترى متى ستخرج من مستنقع الكراهية هذه يا رجل ؟؟؟؟
من القلب وببركه هذه الأيام أتمنى ان يطوى الأستاذ
صفحه خلافاته تلك التى تخصم كثيرا مما يكتب فنحن
نتمناه ( أضافه ) لا ان يكون ( خصما )

المصدر: أبو آمنه حامد بموقع صحيفة كورة سودانية الإلكترونية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.