مدير أكاديمية العلوم الصحية : يطالب بترفيعها لجامعة

0

الخرطوم : إنتصار سعد
ودعا مدير اكاديمية العلوم الصحية د. حمدنا الله سر الختم صديق للعمل مع وزارة المالية وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الايرادات الذاتية كاملة، بجانب العمل مع وزارة التعليم العالي للترفيع الأكاديمية لجامعة و التزام وزارات الصحة الولائية بلائحة الفروع الولائية والبرتوكول المصاحب لها وتعزيز ، موكدا ضرورة التنسيق مع المركز اضافة الى وضع آليات فاعلة لتقوية العلاقة بين المركز والافرع الولائية. وشدد عميد الإكاديمية علي أهمية تقوية الشراكات مع كل الجهات ذات الصلة محلياً وإقليمياً وعالمياً. مؤكداً أهمية تقوية نظم تبادل المعلومات مع الشركاء، مع الإهتمام بالجودة وتطبيق معايير التعليم العالي وتطوير البنية التحتية والتحسين المستمر للبيئة التعليمية مع ادخال نظام التعليم الإلكتروني.
وطالب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمدراء الفروع الولائية بالاكاديمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار (أطر صحية مؤهلة… لنظام صحي أفضل) العمل مع وزارة المالية وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الايرادات الذاتية، كاملة بجانب العمل مع وزارة التعليم العالي للترفيعه لجامعة و التزام وزارات الصحة الولائية بلائحة الفروع الولائية والبرتوكول المصاحب لها وتعزيز التنسيق مع المركز اضافة الى وضع آليات فاعلة لتقوية العلاقة بين المركز والافرع الولائية.
وكشف العميد جملة من التحديات التي تواجه الأكاديمية تتمثل في ضعف التمويل 50٪ من الايرادات الذاتية تذهب لوزارة المالية، بجانب ضعف التنسيق مع الولايات وعدم إستقرار الأساتذة والمدربين، وقلة برامج بناء القدرات اضافة للتباين في الإمكانيات بين الولايات المختلفة.
واشار العميد للرؤى المستقبلية للأكاديمية في تقوية برامج الشهادات المصلحية لسد النقص في اطر الرعاية الصحية الأولية، إضافة دروس ذات خصوصية لدعم النظام الصحي داخل المنهج وكانشطة طلابية’ واضافة برامج دراسات عليا تخصصية حسب حاجة النظام الصحي، والترفيع لجامعة.
جاء ذلك اليوم في الاجتماع السنوي لمدراء فروع الاكاديمية بالولايات بقاعة مركز عبدالحميد إبراهيم تحت شعار( أطر صحية مؤهلة .. لنظام صحي أفضل )
وفي السياق أكد مدير شئون الولايات بالخرطوم وعميد الأكاديمية الأسبق د. أنور عباس احمد صالح محاولة الولايات لترفيع الأكاديمية في المستقبل القريب الي مسار الجامعات، مشيراً إلى اتباع الأكاديمية لوزارة الصحة إدارياً والتعليم العالي فنياً. وقال لدينا بكالريوس قبالة وبكالريوس تمريض.. معلناً عن عدد من التحديات بالولايات في المجال منها معاناة بعض الولايات من عدم وجود تعاون من قبل وزارة الصحة خاصة بعد سماع اتجاه تتبع الأكاديمية للتعليم العالي. لافتاً إلى ايقاف ووزارة الصحة للدعم المخصص. واضاف د. انور هنالك اتجاه لعمل ما يسمى بقابلات المجتمع ويفترض ان يكون هنالك دبلوم لقابلات المجتمع في 5 ولايات وهذه من الأشياء التي نعمل فيها الآن. وأوضح ممثل الولايات بالخرطوم أن الأكاديمية تهدف إلى اتاحة المزيد من الفرص في مجال التعليم العالي وفق موجهات وزارة التعليم العالي، بجانب توفير برامج دراسية تهتم بمجالات ترتبط وتهتم بالمجتمع، فضلا عن الإهتمام بالدراسات ذات الطابع المتميز خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتطبيقاتها المرتبطة بالتنمية والتقدم العلمي والحرص على تحقيق أفضل المستويات العلمية وتوثيق الروابط العلمية مع مؤسسات التعليم العالي السودانية
بهدف التبادل العلمي. وأشار إلى وجود ممثلين ل18 ولاية التي تتبع لهم وواحدة منهم لم تجاز. ولافتا الي أنه سيتم طرح مشكلهم، مردفا بوجود بعض الولايات تعاني من نقص الاساتذة وهنالك من لم يسطع فتح دبلومات لعدم وجود دارسين او اساتذة لتدريس الطلاب فنحن نريد معالجة الخطوة وفي الاثناء عبرت ممثلة مركز كارتر بالسودان د. سارة لافينيا عن سعادتها لانعقاد الاجتماع السنوي لمدراء فروع الاكاديمية بالولايات مستعرضة نبذة عن أهداف مركز كارتر في السودان مشيره الي ان تواجد المركز فى السودان منذ العام 1995 منوهة لجهوده في دعم الزراعة في السودان من أجل توفير التقاوي المحسنة وتابعت بوجود عدد من الامراض المتعلقة بالزراعة ونبهت لدور المركز في وضع طرق للمكافحة
شاكرة القائمين علي أمر الأكاديمية متمنية استمرار التعاون في الأعوام المقبلة

وبدوره قال المستشار الفني للأكاديمية د.دفع الله علم الهدي ,يأتي المؤتمر السنوي في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتى تنعكس على جميع المناحي التعليمية.
وأضاف, أن المؤتمر يعد فرصة للتفاكر مع مديري الفروع حول العملية التعليمية وجودتها بمشاركة وزارة التعليم العالي،وتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تساعد فيما نصوب اليه.
ويختتم المؤتمر غد الخميس، وقدمت العديد من أوراق العمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.