عاصم السني الدسوقي يكتب .. بأمر البرهان أفل نجم عصام

0

ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي

هنا تستحضرني الاعوام الاخيرة للرئيس السابق المشير عمر البشير ، كيف كان يتساقط الضباط الكفاءات الواحد تلو الاخر ، وحينها كان تشدني شخصية الفريق اول ركن عماد الدين عدوي ذلك الرجل الاول في كل شئ عسكرية قحة علم وفير ثقافة عالية لغات متميزة بحوث ودراسات واراء ، كان نجم ساطع في سماء القوات المسلحة السودانية ، لكن سرعان ما تمت اقالته ، وبعدها تساقط من تساقط حتي اصبحت قيادات الصف الثاني الجديده غير المعروفه للعامة علي هرم الجيش وكان من بينهم المفتش العام البرهان ،،،
ثم اتت ثورة التغيرة والتي عجلت برحيل من تبقي من المتميزون وخفي بريق التميز في المؤسسة العريقة ،،،
وهنا استصحب قول الاستاذ الاعلامي الهرم حسين خوجلي وهو يتحدث عن نضوب الساحة السودانية وخلوؤها من النجوم الافذاز في شتى المجالات الفنية والرياضية والسياسية والادبية و الاجتماعية وحتي العسكرية ،،
وقتها كنت اتجاذب اطراف الحديث مع القائد الفخيم بعد يوم طويل جميل متعب ومشهود من ايام القوات المسلحة السودانية وهي تستنطق وحداتها وقواتها المختلفة من خلال عرض مكتمل الاناقة علي ارض شندي الجمال وبعدها ليلة ولا كل اليلالي علي صالة النيل ، كانت تغمرنا السعادة وتتملكنا الدهشة ونحن بين وروعة المشهد الذي انتهي و الموعد الذي ننتظره لنري عظمة هذا الوطن في فخامة هذا الجيش العريق وهو يدخل نادي القرن مقبل الاعوام ،، ،

وكل هذا الفعل والعمل لا ياتي الا من نجم يعرف كيف يجيد احراز الاهداف في الاوقات الحرجة لتحقيق الفوز ، وكما العهد عند المدربين الشطار في كرة القدم في مقولتهم (اللاعب البتغلب بيو ألعب بيو ) علي قرار عاميتنا السودانية الجميله ، وقد كان هو العنصر الاساسي لنجاح اي عمل داخل منظومة القوات المسلخة ، وكل تميز يكون من خلفه ذلك الرجل المسكون بالابداع ، الرجل الخلاق الذي عمل واجاد واخلص وتفاني وقدم كل مالديه ووضعة في قالب الوطنية الخالصه من اجل هذا الوطن الحبيب ،،،،،
رجل كان حائط صد لكثير من المؤامرات والمحن في لحظة حرجة من تاريخ الوطن ،
عندما عايش الجيش عزلة كان هو الشريان الذي يضخ الحياة حتي كاد ان يردم الهوة ، وحين تكالب عليه الاعداء والفتن ، وكثرت الهموم و المشاكل بدءا من تمرد هئئة العمليات ثم انقلاب ثم تحرير واعمار الفشقة ، كان هو المبادر وصاحب الحل ، كل هذه الاشياء كانت وراء بزوغ نجمه في سماوات الجيش والوطن ، بعد ان حقن الدماء بالحكمة والتفاوض والحوار والعمل واين ما وجد النجاح وجد الفريق عصام ،،
ثم من.دون مقدمات كان اللكان وصدر البيان وفقد الجيش احد اضلع المثلث الكبيرة والقاعده القوية التي ترتكز عليها هيئة الاركان ،،، ،،
وافل النجم الذي سطع وملأ نوره المكان وصار علي كل لسان ، بامر القائد الاعلي البرهان …

،،،،، دمتم بخير ،،،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.