صيحة نذير
عبد الهادي عيسى
اصبحت منطقة لفة الهايسات بالحاج يوسف الشارع الفاصل بين حي المنصورة مربع (31) وحى الصالحين مربع 9 بؤرة اجرامية واصبحت مصدر قلق للمواطنيين بسبب التواجد الكثيف لعصابات النيقرز والتى ظلت تمارس النهب والسلب فى المنطقة وقد وصلتني مناشدات عديدة من المواطنيين على عكس هذه القضية فى الاعلام ومطالبة الاجهزة الامنية والشرطية بالتعامل الحاسم مع هذه الظواهر والتفلتات الامنية والتى يمكن ان تقود الى صدامات مع المواطنيين تترتب عليها اثار كارثية وطالب المواطنيين بوضع عربة ارتكاز للشرطة فى هذه المنطقة وتفعيل نقاط بسط الامن الشامل فى الاحياء .
ونحن بدورنا نتسآل عن غياب حملات (البرق الخاطف ) التى قامت بها الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى والتى اسهمت بصورة كبيرة فى الحد من التفلتات الامنية وظواهر السلب والنهب وقد وجدت هذه الحملات اشادة واسعة من المواطنيين وتغطية واسعة من كافة الاجهزة الاعلامية والتى لها دور كبير بالاسهام فى العملية الامنية بالتوعية والاشارة الى مكامن الجريمة وقد ساهمت هذه الحملات في دك حصون الإجرام وبسط الأمن والطمأنينة بمختلف محليات ولاية الخرطوم ام ان الحملات المغرضة التى قامت بها بعض الاحزاب اليسارية ومن اصيبوا بعاهات نفسية جراء فقدهم للسلطة حيث افرغوا عقدهم النفسية تجاه الشرطة والحملات التى حققت نجاح منقطع النظير فهذه الاحزاب تسعى وتمني نفسها بوصول الاوضاع الى الفوضى الشاملة وانفراط عقد الامن وتناثر جثث المواطنيين فى الشوارع وحشد الاعلام الخارجي لتصوير هذه المشاهد المروعة والصراخ والعويل فى الفضائيات بان اجراءات وقرارات الخامس والعشرين من اكتوبر هذه هي نتائجها ولكن نقول لهم هيهات سيظل الاعلام الحر خلف الاجهزة الامنية المختلفة وتعظيم الادوار الكبيرة التى تقوم بها تجاه المحافظة على الامن والاستقرار ولهذا يجب على قيادات الشرطة عدم السماح لهذه الاحزاب الفاشلة تصيد هذه التفلتات الامنية واستثمارها فى اجندتهم السياسية الخبيثة فهل عادت عمليات البرق الخاطف على وجه السرعة وسيكون الاعلام خير سندا وعضدا لها .
