التنسيقية العليا للإدارة الأهلية وإتحادات المسيرية تقيم مؤتمرا و تحذر من المساس بديار المسيرية .

0

الخرطوم: الحرية نيوز

أقامت التنسيقية العليا للإدارة الأهلية وإتحادات المسيرية مؤتمرا صحفيا اليوم؛ بمركز الحاكم للخدمات الصحفية حول ملابسات إختطاف الحركة الشعبية شمال جناح الحلو لرعاة المسيرية وقضايا المنطقة وتحدث كل من، الأمير مسلم ابوالقاسم،الأمير إسماعيل محمد يوسف،الأستاذ صالح جمعة والميزان.

وأكد المؤتمر ان المسيرية دعاة سلام في المقام الأول وناشد الحكومة للتعامل بالمساواة بين المواطنين
وقال :”رسالتنا لاهلنا النوبة بجنوب كردفان اننا دعاة سلم ونلتمس منهم نفض ايديهم من الحركة الشعبية وندين سلوكهم ونقدم ايدينا للسلام .
والمختطفين الإحدى عشر نحمل الحركة الشعبية حياتهم حتى نستلمهم .”

وأكد الامير مسلم مصطفى ان المسيرية في القضايا الوطنية دافعوا عن الوطن شرقه وغربه وجنوبه وشماله . وزاد انهم اكثر قبيلة مسالمة ومتعايشة . وان اي شخص يسكن دار المسيرية هو مسيري .
وزاد :”اخوتنا الحمر حصل نزاع مزارعين وتدخلت ادارة اهلية من حمر ومسيرية . ورفض الحمر وصعدت القضية للمركز . ووصلت للمركز بسبب اهلنا الحمر.
وكونا لجنة للحفاظ على علاقتنا بالحمر لحل المشاكل عرفا. ووافقوا وتمسكوا بحدودهم ووافقنا على مضض .
وطلبوا ترسيم الحدود من المركز ووافقنا .
ونحن قيادات ونقرر وللأسف يحصل غير الذي قررناه بعد الاتفاق .
وقال احمل المسؤولية لعضو مجلس السيادة الكباشي لانه قرر تجميد قرار الترسيم بعد ان تم الاتفاق عليه .”
واكد ان ولاية غرب كردفان لن يمرر عليها الأساليب الملتوية.
وقال تسلمنا حقنا في دار المسيرية وتسلم الحمر حقهم . وارضنا في يدنا . ورغم النزاعات لن نختلف معهم .

ومحلياتنا العشر ستظل لارض المسيرية .

ونؤكد للجميع بأن الحركة الشعبية جناح الحلو لا تؤمن بأساليب النضال الشريفة وأسس الثورة الحقيقية وقيمها السامية ،

وان شعب المسيرية مازال صابر ومتماسك من أجل الحفاظ على آمن وسلامة المنطقة ،وموقف قيادات المسيرية المتمثل في إدارتها الأهلية،يؤكد :أن المسيرية دعاة سلام وأن دار المسيرية بحدودها الجغرافية والإدارية تسع الجميع ،وأن المسيرية قادرون على إدارة الأزمة بطريقة تمنع وقوع حرب قبلية تُهلك الجميع.

ونؤكد أن الرعاة المغدور بهم ،مواطنين عُزل يبحثون عن الكلا والماء ،ولا يتبعون الى أي جِهة، نحمل الحركة الشعبية جناح الحلو المسؤولية التامة اتجاه ما يحدث لأبنائنا ،ونطالب الحكومة السودانية الإطلاع بدورها تجاه مواطنيها .

و نناشد كل شباب المسيرية بعدم الإعتداء على أي جهة مهما كانت الظروف والأسباب لأننا دعاة سلام، إلا في حالة الدفاع عن النفس،ونؤكد للشعب السوداني بأننا مازلنا نتحلى بالصبر وضبط النفس وذلك لايفسره الآخر ضعف فينا أو جبن فنحن قادرين نرد الصاع صاعين ولكن لا نريد زيادة جروح السودان النازفة،ونمد أيادينا للسلام إلا من أبى ونتسامى فوق الجراح والمرارات من أجل الوطن والمواطن.

وحذروا والى ولاية غرب كردفان ونائبه ووزير المالية بعدم التصرف في أموال البترول إلى حين قيام مؤتمر الحدود والتوافق السياسي

وزاد رفدنا السودان باكثر من ٧١% من البترول ولم نستفد من اي خدمات .
والان نسبة الامراض المتسببة من البترول كثيرة جدا .

وقال الأمير اسماعيل محمد يوسف ان النوبة والمسيرية والداجو في بقعة واحدة وكل المشاكل القبلية سببها عبد العزيز الحلو .

والمسيرية ٣٠٠ سنة يعيشون في سلام وحتى الان نحذر من فتنة كبرى ستجعل الحرب هي الحل الاخير.

وطالب المؤتمر رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بسحب ملف كردفان الامني والسياسي من عضو المجلس السيادي الفريق اول شمس دين كباشي بسبب تجميد قرار ترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود لأن عملية ترسيم الحدود إنتهت وتم تثبيت الشواخص الخرسانية وتم طلب إجتماع مع الإدارة الأهلية لقبيلة حمر وحكومة ولاية غرب كردفان وتم تغييب الإدارة الأهلية للمسيرية عمدا” وعن قصد لإصدار وتمرير هذا القرار الخطأ وفي الزمن الخطأ .
وأكد ان المسيرية سيتمسكون بنتيجة ترسيم الحدود الذى قامت به لجنة محايدة وعدم التراجع عن سنتيمتر واحد من أرضنا التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.