توثيق الشهادات والجرجره

0

بقلم: السر حمزة

نحن في السودان بلد العجائب والتعب والعناء والشقاء اذا اردت ان توثق شهادات الله قال بقولك تجيب عشره اوراق ممكن تجيب شهادات جيرانك معاك والله العظيم شئ مؤسف جدا ومحزن ان يكون السودان البلد الذي علم العرب والعجم ان تكون فيه الاجراءات متعبة للدرجة مايتخيلها بشر
سوف اعطى مثالا لبعض الدول في مصر اذا انت سوداني وعايز توثق لمصري مايسالوك ابدا من اي اوراق تخص صاحب التوثيق الا اذا شك ممكن يقول ليك جيب مايثبت اما مورتانيا ولايحق لك ان تقابل الموثق تقدم الاوراق بعد دفع الرسوم لموظف مراسلة ياخذ الموظف الورق ويذهب به الى جهة التوثيق بعد زمن وجيز تسمع اسمك من المراسلة وتاخذ الورق في غانا مافي شخص يريد توثيق شهادات يسألوه من توكيل او اتبات شخصية لانك اصلا الشهادات التي تريد توثيقها كيف حصلت عليها لانها اعطيت لك من اصحابها ماممكن شخص ياخذ شهادات من غير علم اهلها ويذهب ليوثقها لو فرضنا ان هنالك خلاف بين الام والاب هذا الجانب بتحسمه المحكمة ولايستطيع اب او ام ان ياخذ ابنائه او ابنائها للسفر دون موافقة المحكمة اذا الامر محسوم من الجهات العدلية اما في سودانا تجيب مية شهادة حتى يوثقوا ليك في الحقيقة ضرب لي واحد قال انا عزير(مكسر) رسلت ود جيرانا يوثق لي شهادات اولاد بتي في وزارة التربية الاتحادية الموظفه قالت ليهو جيب الرقم الوطني ليهم وجيب توكيل تعجيز ثم تعجيز التوكيل اصبح الان ب50000ج اجيب لي توكيل عشان اوثق شهادات ب1200قال انا حزين لمثل هذا الاجراء العقيم وهو من فطاحلة الخدمة المدنية في العصر الذهبي بوجه سؤال لاستاذنا الحوري هل هذا الاجراء مافيه تعقيد ؟ونحن في السودان نعيش ظروف اقتصادية صعبه المواصلات اغلى مواصلات في العالم ثم احوال الصحية لكثير من الناس ليس على مايرام ومن المفترض تسهيل الامور بقدر المستطاع لان الرسول صلى الله عليه وسلم في معني حديث الذي يشق على الامة سيشق الله عليه اصلا الناس معذبه لانزيدهم عذاب
رسالة للسيد وزير الخارجية علي الصادق انت افنيت عمرك كله في الخارجية لماذا تختم كل ورقة بثلاثة اختام لماذا لايكون ختم واحد ويحمل مضمون الاختام الثلاثه كسبا للوقت وتخفيف لمعناة الناس اعمل اربعة شبابيك كل شباك في ختم واحد اي الشبابيك الاربعه تحمل ختم واحد ممكن وزارة الخارجية في ساعه توثق لالف شخص بدل امشي لشباك واحد ثم شباك اثنبن ثم شباك ثلاثه ثم شباك اربعه لمن تصل الشباك الرابع تكون في اخر نفس اذا ما دوخت اومت يا السيد الوزير هذه اجراءات مميته
مازلنا في سودانا الحبيب الاجراءات مميته ومملة وتقليدية في حين العالم المتحضر وصل درجة من التطور لايتخيلها العقل روسيا واكرانيا في بعض الاحيان بخوض حرب بالصواريخ تحت الارض
الابداع وتطوير العمل لايحتاج الى امكانيات نتمنى ان لايجعل المسؤلين الامكانيات شماعة الصحابي الذي ابدع في فتح باب خيبر هل الامكانيات وقفت حائل امام تفكيره وهل سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه عندما فكر في حفر الخندق وكان خفر الخندق السبب الاساسي في الانتصار هل تعزر تفكيره وخضع لامكانيات المسلمين هل الحباب بن المتذر عندما اشار الى موقع استراتجي في غزة بدر هل انتظر ان يفكر الاخرون انه الابداع والتفكير السليم لتطوير العمل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.