ساهم وايادي الخير..بشريات فى انتظار الشباب

0

صيحة نذير
عبدالهادي عيسى

اضحت منظمتي ساهم للتنمية وايادي الخير الخيرية محل اهتمام كبير لدى قطاعات كبيرة فى الشعب السوداني خاصة شريحة الشباب والطلاب لما تقدمانه هاتين المنظمتين الكبيرتان فى المعاني والمقاصد والاهداف وقد ظل القائمين على المنظمتين مهمومين بالتحديات والاشكاليات التى تواجه شريحتي الشباب والطلاب من افكار هدامة وممارسات سالبة تهدف لتدمير هذه القوى الحية فى المجتمع خاصة وان قطاع عريض من الشباب الذى قاد التغيير وكان يأمل فى واقع افضل بعد الثورة فى حل مشكلة البطالة وايجاد فرص عمل ولكن خابت آمالهم فى الواقع الذى ينشدونه ليصبح الوضع اكثرسوأ وارتفاع غير مسبوق فى تكلفة المعيشة وتدني مستوى التعليم وعدم اهتمام الدولة بمراكز التدريب المهني لاكتساب المهارات الحرفية كل هذه التحديات وضعتها منظمتى ساهم للتنمية وايادي الخير على طاولة البحث والخروج بحلول غير تقليدية فى وضع خطط وبرامج ومشاريع انتاجية تسهم فى دفع عجلة التنمية وتحقيق فائدة لقطاع كبير من الشباب وبالطبع هذا العمل الضخم لا تستطيع ان تقوم به منظمتى ساهم وايادي الخيرلوحدهم وحل كافة الاشكاليات التى تواجه الشباب فهذا امر دولة ومجتمع ومسؤولية تشاركية ولهذا وضعت منظمة ساهم للتنمية والتى تهتم بشريحة الطلاب مسالة التدريب وصقل القدرات والمهارات اولوية من ضمن الاهداف التى تعمل عليها هذه المنظمة الفتية خاصة وان العالم اصبح بحاجة مستمرة لتعلم مهارات وعلوم جديدة وتاثير العولمة فى مفاهيم الادارة على الصناعة حتى يصبحوا رافدا حيويا لمسيرة البناء والتنمية ولهذا اكد عدد من الخبراء الاقتصاديين على اهمية وجود منظمات مثل ايادي الخير وساهم والتى تمتلك مبادرات ذكية ووطنية وستحدث تاثير كبير حال تنفيذ برامجها على ارض الواقع واحداث تاثير كبير فى توجهات الشباب وتحويلهم لمنتجين بدلا عن مستهلكين وهذا النجاح يعود لله سبحانه وتعالى والقائمين على امر المنظمتين وللنائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو على اهتمامه ورعايته لهذه البرامج الهادفة وجهده المتواصل ومثابرته لاجل تحسين الوضع الاقتصادي المأزوم باستغلال الموارد الحقيقية التى تزخر بها بلادنا خاصة الاقتصاد الحقيقي والمتمثل فى الزراعة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.