الحركة الشعبية شمال –خارج المنطقتين تعقد مؤتمراً صحفياً هاماً حول الوضع الراهن

0


= خارج المنطقتين منذ انفصال الجنوب حملنا راية (أرضا سلاح )..
= نتفاكرفي كيف يُحكم السودان ! وليس همنا من يحكم ..
= ندعم ونوافق على التوقيع السياسي الذي تم بين ( البرهان وحمدوك) ..
= تمثيل المرأة بنسبة 40 % يحقق مكتسبات في العملية الديموقراطية ..
= لانريد العودة لمعاناة ماقبل الإتفاقية ..

رصد : الحرية نيوز

عقدت الحركة الشعبية شمال – خارج المنطقتين مؤتمراً صحفياً بمقر الحركة حول الراهن السياسي والترتيبات الامنية ومآلات التاخير في تنفيذ البنود ، داعين لإستقرار السودان وتنميته والاهتمام بالهامش .

خارج المنطقتين منذ انفصال الجنوب حملت راية (أرضا سلاح ):
قال القائد العام لقوات الحركة الشعبية شمال – خارج المنطقتين الفريق عمر السيد حسب الله إن الحكومة لم تكن جادة في تنفيذ الترتيبات الامنية وفعلياً أتت بقادة الكفاح المسلح وأتت بالقادة ولكن بعض الحركات لم تجد موقعها في الترتيبات الأمنية .بالنسبة للكيفية في الفترة الزمنية المحددة 12 شهر تدريب و إندماج وهذا الإتفاق في رأيي هو إتفاق سياسي وليس واقعي .
ونحن خارج المنطقتين منذ فك ارتباطنا من جنوب السودان حملنا راية (أرضا سلاح ) لقواتنا لأن الشريط الحدودي بيننا وبين الشمال مسافة ضيقة.
وأضاف الجنرال ان الترتيبات الأمنية ماضية ولكن الدولة تفتقر للمال وان والترتيبات ترعاها دول ولم تنزل الميزانية المرصودة .
ونحتفظ بقواتنا داخل العاصمة والولايات ونحاول مساعدة المواطن السوداني بصفة عامة في استتباب الامن .اما المتناصفين في الحكومة جانب الحرية والتغيير ومجلس السيادة على رأسهم إخوتنا البرهان ومحمد دقلو وحمدوك يسيروا مايرونه في الانتقالية وصولا الى الانتخابات حتى يأتي من يدير هذه البلاد برضاء الشعب السوداني .
وزاد نحن في الوقت الراهن لانتدخل في اي شيء لأنه لم يتم اعتبارنا ونلتزم بقواتنا في مواقعها وسنتدخل في حال حماية أنفسنا .

نتفاكرفي كيف يُحكم السودان ! وليس همنا من يحكم :
ترحم الجنرال قائد ثاني قوات الحركة الشعبية شمال – خارج المنطقتين العقيد مأمون وادي مأمون على شهداء الكفاح المسلح الثورة المجيدة وقدم تحياته للشعب السوداني وللإخوة الذين ناضلوا إلى أن تم تغيير النظام البائد .
وقال إن الحركة الشعبية- شمال تمت تسميتها بهذا الإسم حينما انفصل جنوب السودان 2011م ، وأصبح دولة قائمة بذاتها .
وتحرك قطاعنا- شمال ولم يقف إلى أن وصل الخرطوم، فهو حركة وطنية ثورية تتميز بالتنوع العرقي وأهدافها الأساسية إبعاد الظلم وتطالب بالتساوي العادل في الحقوق والواجبات وتناضل من أجل المهمشين ونبذ العنصرية والجهوية والقبلية وشعارنا (وحدة-أمن-إستقرار- الوطن الواحد يسع الجميع ).
ونتطلع إلى الأعالي والسمو والتقدم والإستقرار في السودان . ونشد من أذر الآخرين نحو إستقرار السودان ليصل إلى ركب الدول المتقدمة .
فبلادنا تزخر بالموارد الذاتية من مياه ومعادن وبترول وأراضي زراعية وغابات وثروات حيوانية وسمكية وكثير من المناطق السياحية علاوة على الآثار لذلك ننشد الأمن والإستقرار. فالغرب لايريد ان ننافسه بهذه المقدرات الهائلة .

وقال إن تنفيذ إتفاق جوبا للسلام مقبول لدى الجميع ولا أحد يرفضه ونحن أتينا للخرطوم بقلب مفتوح مع إخوتنا في الحرية والتغيير الذين بوجودهم تم تغيير النظام البائد .
وزاد إن السلام تعرض لهزات كثيرة والبعض يفسر ان السلام وُلد مشوهاً لعدم اكتمال المشاورات والآراء والنظر لأبعاد القضية السودانية .فالسودان من الدول المتعددة الأطراف والتكوينات والشخصيات ، فالسلام أُصيب ببعض العقبات ومنها ظروف طبيعية وإقتصادية . فالدولة بها شح مالي إضافة لمطامع بعض الأشخاص الذين رفضوا مشاركة الآخرين معهم في السلطة .
وأقول يجب أن نتوحد ونتفاكر في رؤية للشعب السوداني في كيف يُحكم السودان ! وليس همنا من يحكم .
وقال ان اتفاقية السلام بها 114 بند تم حذف بند الشهداء والجرحى وكبار السن وأصبحت 113 وهؤلاء في أي تفاوض موجودين في مفوضية ال( دي دي آر) .

لانريد العودة لمعاناة ماقبل الإتفاقية :
قال الأمين العام آدم عباس داؤود أن الحركة الشعبية شمال – خارج المنطقتين إحدى الحركات الموقعة على إتفاق سلام جوبا وحتى الآن لم تكن لنا مشاركة حقيقية في الحكومة ومع ذلك نقدر الوضع الراهن في السودان.، في الوقت الذي بدأت مشاركة بعض الحركات في مجلسي السيادة والوزراء.
ونرسل رسالة للمكون العسكري والمدني أن ينظروا للحركات التي لم تشارك وترتيب ماهو مناسب خاصة وأننا كحركة كفاح مسلح بدأنا بالحركة الشعبية الأم التي أفضت إلى إتفاق نيفاشا 2005م بعدها تم انفصال الجنوب في 2011م .
وواصلت الحركة خارج المنطقتين النضال .فظلم الهامش وعدم المشاركة في السلطة من أسباب حمل السلاح قبل ثورة ديسمبر المجيدة. ورسالتنا هي إشراك كل الحركات التي لم تشارك مع المكونات الأخرى على رأس الدولة بشقيها العسكري والمدني حتى لانعود لمعاناة ماقبل الإتفاقية .

ندعم ونوافق على التوقيع السياسي الذي تم بين ( البرهان وحمدوك):
أكدالأمين السياسي هاشم محمد تين موسى أن الحركة أتت من أجل بناء سودان جديد ينبذ العنصرية والجهوية ويعمل لوقف الحرب ووضع السلاح ، فالحركة الشعبية شمال – خارج المنطقتين بقيادة الجنرال عمر السيد ناضلت وساهمت في السلام ووضع السلاح منذ أن أتينا من جوبا تم تكوين المكتب السياسي من أجل التحول الديموقراطي .
ونحن ندعم ونوافق على التوقيع السياسي الذي تم بين ( البرهان وحمدوك) .وتصحيح المسار ،كانت لدينا منصة إعلامية في إعتصام القصر لنبذ الحكم الأحادي . وتأسيس فترة إنتقالية مجيدة كالثورة المجيدة يحكمها أصحاب الكفاءات والمستقلين وصولاً إلى إنتخابات نزيهة .وندعو الشعب والحكومة الإنتقالية لإختيار المستقلين والكفاءات . وننادي الحكومة الإنتقالية بالإسراع بالترتيبات الأمنية لأن تأخيرها يشعل نار الحرب.ونريد جيش مهني موحد تحت راية قائد واحد.
تمثيل المرأة بنسبة 40 % يحقق مكتسبات في العملية الديموقراطية:
قالت نائبة أمينة المرأة العقيد مفيدة عبد القادر محمد علي قطاع المراة يواجه تحديات كبيرة خاصة وأن هنالك كثير من النازحات في حوجة لإعادة توطين وتاهيل واندماج في المجتمع كمرأة منتجة ،كذلك أفرزت الحروب كثير من الأرامل والأيتام ،م علاوة على الإشكاليات في مناطق التداخل القبلي وما تعانيه المرأة جراء الاقتتال القبلي في المرعى ، كل ذلك أدى لأن يكون على عاتق الأمانة وضع خطة تنموية للمرأة بصفة عامة وصفة خاصة في المناطق المتأثرة على مستوى السودان .نعمل في الحركة لتمليك المراة مشاريع إنتاجية .
وزادت مفيدة أن تمثيل المرأة بنسبة 40 % مناسب ويمكن ان تحقق لها مكتسبات في العملية الديموقراطية والدولة التي تقوم على العدالة الإجتماعية والسياسية .وطالبت مجلسي السيادة والوزراء بالنظرلقضايا المرأة وحقها في العيش الكريم في كافة السودان بدوم فرز .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.