رد علي الطيب مصطفى بشأن (سد النهضة) ــــ ليس سرا | أحمد بابكر المكابرابي…

0

الحريه نيوز :

راسلني الخبير الاستراتيجي الاستاذ عادل مصطفى البدوي المختص في الشأن الاثيوبي الاستاذ عادل مصطفى البدوي ردا علي الرجل القامة باشمهندس الطيب مصطفى علي مقاله في شأن ( سد النهضة) الذي كان بعنوان لماذا نخوض معارك مصر ضد اثيوبيا رغم أننا المستفيدون من سد النهضة وبدأ الاستاذ (عادل) بقوله………………….. ……………………………………..

المقال ده رد على ما كتبه الأستاذ الطيب مصطفى وأعتقد أنه رجل فاهم ووطني ولكنه (مخموم) بذات في موضوع السد وعلاقه السودان مع اثيوبيا بل أنا استغرب غاية الاستغراب عن ربط الطيب مصطفى بين الحملة التي يتصدرها سودانيين مهندسين وعسكريين وامنيين واستراتيجيين مع مصالح المصريين واعتبار ذلك معركة من أجل مصلحة مصر وضد مصالح السودان وهذا في راىي خطأفادح وقع فيه الباش مهندس الطيب مصطفى

والذي يثق ويؤمن تماما بتبريرات الأخوة المهندسين المسكين بملف سد النهضة في الفترة السابقة والذين وقعوا في خطأ فادح بتعاملهم مع الاحباش بحسن النية وعدم استصحاب العوامل الأخرى خاصة الأمنية والتي لايدركها المهندسين التقنيين والذين يجب أن يقتصر دورهم في الجوانب المتعلقة بمتانة وسلامة وجودة الإنشاءاما كل التبريرات التي ذكرها الأخوة المهندسين الممسكين بالملف فقد كذبها ما حدث من عطش في خريف العام الماضي الذي أكد أن إثيوبيا لاتهمها مصلحة السودان وان للسد مضار حتى إذا افترضنا جدلا بفوائده وسؤالنا لماذا لم يذكر هؤلاء الخبراء احتمالات الأضرار من شاكلة ما حدث في خريف2020

لايفهم الاحباش مثل من عايشهم ويعايشهم من سكان المناطق المجاورة وخاصة أهل القضارف الذين خبروا تماما التقراي والامهرا بحكم الجوار الطويل وهم طبعا سادة ومؤسسي إثيوبيا وأصحاب فكرة الاستيلاء على السودان وعلى أراضيه وقراره وقد فشلت كل خططهم طويلة المدى وقصيرة الأمد بسبب خلافهم(إذا اختلف اللصان ظهر المسروق) فما حدث في التقراي يؤكد أن الامهرا قادة اليوم لم يرحموا أبناء خؤلتهم وعمومتهم من التقراي فما الذي يجعلهم رحيمين بمن جاورهم من السودانيين الذين تتعامل معهم إثيوبيا الامهرا بأنهم مجرد ضيوف حلوا على أرض الحبشة المقدسة المباركة والتي تمتد حتى حدود النيل والتي هم بالطبع سعادتها،

طبعا (دي) بفس أفكار وقناعات اليهود وهي أحد أهم أسباب انشاء سد النهضة واحتلال الفشقة والتمدد في الدندر بل انشاء السدود الأخرى فكل تفكير الاحباش منصب في كيفية الاستيلاء على أراض وممتلكات وتاآيخ السودانيخطى من يظن أن الحبشة عدوة لمصر لأن الاحباش يعترفون بمصر أرضا وتأريخ ويعتبرون أنفسهم الجار الجنوبي لمصر مما يعني عدم اعترافهم بوجود السودان كبلد قائم ب ذاته بل هو التأريخ وهو إثيوبيا الحقيقية وهو مصر التأريخية الفرعونيةللأسف هذه العقلية وطريقة التفكير الإثيوبية التي تقصي السودان من الوجود مجهولة وغير معلومة لطيف واسع من السودانيين وعلى رأسهم مفكرين وإعلاميين من أمثال( الطيب مصطفى ) وكثر غيره من من ظللنا نطالع آراؤهم والتي يمكن تلخيصها بأن مايدور ماهو الا حرب بالوكالة لصالح مصر وهنا تتضح (طيبة وعفوية وبساطة) السودانيين التي تنسب كل شئ للآخر حتى معارك الدفاع عن حقوق أهل السودان يجب اسناد ملف العلاقات مع إثيوبيا للسودانيين من أبناء النيل الأزرق والقضارف وسناروخاصة القضارف لأنها تجاور الامهرا كما تجاور التقراي لأنهم الأقدر على فهم طريقة تفكير وتخطيط، الاحباش الذين لأهم لهم سوى (افتراس السودان) و نظرتهم له لانختلف عن نظرة الاسد للجاموس باعتباره (كوم لحم) وليس حيوان مثله يستحق الحياة و العيش في ذات الغابة لماذا دائما الربط يين العلاقة مع إثيوبيا والعلاقة مع مصر (ده بي دربه ودا بي دربه) وقد نلتقي مع إثيوبيا احيانا ومع مصر احايين أخرى وكذا الحال مع ارتريا وشاد وجنوب السودان وحتى دول العالم ااخري كالصين وروسيا وأمريكا فكل هؤلاء نلتقي و نختلف معهم حسب الظروف وتبادل الأحوال

ولكن يجب أن تكون مصلحة السودان هي العليا والأولى والأخيرة وليس تعاطفا مع هذا و بغضا لذاكسد النهضة كارثة على أمن ومستقبل وأمان السودان يمكن تلافيها بالاستيلاء عليه بذات طريقة تحرير الفشقة لأن إثيوبيا وفي هذه الأيام بالذات نمر من ورق حقيقة وليس مبالغة ، فالنؤجل معاركنا مع مصر وجنوب السودان وإسرائيل للقضاء على العدو الذي يعتقد كثير من المغيبين من السودانيين انه صديق وبعدها لكل حادث حديثالسد سوف يتم ملئه في مايو المقبل وسوف يتحول لقنبلة مائية مسلطة على السودان وعليه تقديم التنازلات التي يدعمها المجتمع الدولي الساعي للحفاظ على إثيوبيا الموحدة المتماسكة ولو على حساب السودانعليه فاي صراع أو نزاع أو خلاف مع أمريكا أو إسرائيل أو الإمارات أو مصر يجب تأجيله إلى مابعد شهر مايو ويونيو ويوليو من هذا العام 2021 وبعدها (البره بره والوجوه جوه) وعندها يمكن الاختلاف أو الاتفاق مع أي جهة لأننا سوف نكون قد (رسينا على بر) اما دولة خانعه خاضعه لارداة إثيوبيا مهما قويت اوضعفت لامتلاكها أسباب فنائنا وبقاؤنا لأنها تمتلك القنبلة المائية حسب وصف الخبير دكتور المفتي.

أو تخطفتنا الطيور من كل جهة بما فيها مصر التي لن تقف مكتوفة الأيدي والسودان يساق إلى حتفه ولن تقبل أن تساق كما يساق وعندها سوف يتحول السودان لخانة العدو الذي يحول دون تحقيق مصالحها وأمنها القومي وسوف تبرز عضلات ارتريا وجنوب السودان ولانستبعد شادكل ذلك مرهون بما ستؤول إليه الأمور بعد يوليو وعمليات المل الثانيعلى السودان أن يخسر الكل بما فيه مصر وإثيوبيا وغيرها أو عليه أن يخسر إثيوبيا مؤقتا وعليه تحمل العتاب (الخفيف) من المجتمع الدولي وبعدها تكون إثيوبيا الحقيقية بثوبها الجديد بدون سيطرة الامهرا حليفة للسودان وداعمه له وأيضا مصر ولأننسي ارتريا التي ستعترف بقوة ودور السودان الجديدإذن 90يوما تبدأ في الأول من مايو هي التي تحدد أن يكون السودان أو لايكون معركتنا يجب أن تكون واحدة فقط

لاغير بعد تحرير الفشقه الاوهي تحرير الإرادة السودانية بالاستيلاء على السد ومنع رهن القرار السوداني لغير السودانيين لأن العالم لايعترف الا بالاقوياءلن ينفع بعدها البكاء على اللبن المسكوب ولن تفيدنا أمجاد الجدود ولن نستطيع حماية الحدود
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.