الحريه نيوز :
الأحداث التي تشهدها بعض ولايات السودان وخاصة الولايات الغربية ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة، أعادت للأذهان ذكرى الانفلات الأمني الذي شهدته ذات الولاية عقب سقوط النظام البائد ما دفع بالبعض إلى الإشارة إليه بضلوعه في تلك الأحداث،
لكن سرعان ما ثبت بما لا يدع مجالاً للشك درجة الهشاشة الأمنية والمجتمعية العالية لتلك الأوساط التي نشأت خلالها تلك الأحداث وأفرزت أحداثاً مأساوية، وكان نتاجها هو الصراع القبلي لتلك المكونات بتلك الولاية. وليت الأمر انتهى هناك، فقد انتقلت جذوة تلك الصراعات إلى الولايات المجاورة ما ساعد في تفاقم الأزمة وأضرارها الكبيرة في الأرواح والأنفس والأموال.