( سد النهضة) لا سبيل للحل إلا الاستيلاء (علي السد ) ــــ ليس سرا ـــــ أحمد بابكر المكابرابي..

نحن الآن في السودان نعيش قلق مزعج للغاية فيما يختص بسد النهضة ولمعرفتنا أكثر من أي خبير وفني من خطر سد النهضة علي السودان ولا زلنا نطلق صافرة الانذار من حين إلى آخر لعل حكومتنا الغير رشيدة تنتبه للخطر الذي يحدق بالسودان وشعبه وشبح الزوال من علي سطح الأرض يحدق بهم وهم في غفلة وسكرة السلطةالتي اعمت أبصارهم وهم منقادون الي مصير مجهول مجهول وهم في غيهم يعمهون يشاركني الرأي الخبير في الشأن الاثيوبي الاخ الاستاذ عادل مصطفى البدوي……………………………..

ليس آخرها بني شنقول والفشقة وحديقة الدندراي تفكير في خيارات أخرى غير الاستيلاء على السد يعتبر مضيعة وقت وحرث في البحر لقد قضى الأمر الذي فيه تستفتيان وعلى السودان التحرك الدبلوماسي لاحتواء اي آثار قد تنجم عن مسعاه العادل في حماية شعبه وارضه وامنه وبذات وسيلة استرداد الفشقةعلى السودان

مطالبة مصر بدفع فاتورة تحرير السد لأنها احد المستفيدين كما أنها لاتتأثر بالحرب المباشرة التي قد يتأثر بها السودان من فقد أرواح عزيزه وتدمير منشئات واستنزاف موارد حديثه هذا الخبير الذي يدافع عن سد النهضةومحاسنه وفوائده للسودان هو لغةوفهم وقناعة كل الخبراء والسياسيين والمنظرين المقيمين في الغرف المكيفه والذين تحركهم دوافع العداء والبغض لمصروليس مصلحة السودان فهؤلاء لديهم فهم غريب مفاده أن أي فائدة تحققها مصر هي خسارة ومؤامرة على السودان

طبعا هذا (الغلاط) قبل خريف العام 2020 الذي كشف أن كلام الليل لهؤلاء (الخبراء) يمحوه نهار الواقع والحقيقة التي عايشها الكل بمافيهم هؤلاء الخبراء الذين ظلوا ضيوفا على تلفزيون الطاهر حسن التوم وغيره من المحطات الفضائية والمنصات الإعلامية الاخري حينماحدث عجزا في الإمداد المائي وتأثرت حتى محطات العاصمة الخرطوم جراء تخزين 3مليار متر مكعب (فقط، لاغير) من جملة الكمية المستهدفه والتي تساوي (25)ضعف تخزين عام 2020 وطبعا لم تتأثر مصر، فقط تأثر السودان وبدأ(محمد أحمد السوداني المسكين) في دفع الثمن

_____طبعا دي المناظر والغريق لي قدام في حالة الاستسلام لحديث هذا الخبير الذي تحركه وأمثاله دوافع يعلمها ولانعلمها نحن سواد الشعب السوداني المغرر به وال(مخموم) الذي يساق إلى حتفه بإرادته وهو (مبسوط عل الآخر) بحجة أن مصر سوف تتضرر (وده المطلوب)لقد انتبه ديك المسلمية السوداني ل(بصلته المحمره) ولمايحاك ضده وسوف يتحول إلى وحش كاسر للدفاع عن حقه في الحياة والوجود والبقاء.

من أين أتى هذا الخبير بمعلومة أن إثيوبيا سوف تمد السودان بالكهرباء وبأسعار زهيدة وهي التي رفضت مد مكاتب مدينة القلابات ب(شوية) كهرباء لإنارة المكاتب الحكومية السودانية من جمارك وشرطة من المتمة الحبشية التي لاتبعد عنها سوى أمتار في السابق،

اما الان فقد اعتزرت إثيوبيا وأبلغت السودان بوقف الإمداد للشبكة القومية بما يعادل 200ميقاوات لماذا؟ الإجابة متروكة للخبير ولمن يتبنون رأيه وموقفه وقناعاته ونظل نكرر السؤال لماذا تصر إثيوبيا على تخزين 74مليار متر مكعب في حين أن حوجتها للتوليد المائى 11مليار متر مكعب وماهو تفسير الخبراء(السودانيين) لتقرير الخبراء الدوليين الذين أشاروا إلى أن احتمال انهيار السد يصل الي50%؟ ولماذا هذه الثقة العمياء في إثيوبيا المفككة وبدون أي مكاتبات وضمانات وتطمينات وهل بنت إثيوبيا سدها لكي يستفيد السودان من فائض مياهه التي تذهب إلى مصر،

ليس بسبب المصريين بل بسبب عجز السودانيين (نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا) توفير الكهرباء ياأيها الخبير لايتم بالاعتماد على إثيوبيا اومصر أو غيرها بل بالعمل ووساىل أسهل وأقل تكلفة من بناء السدود البارجة التركية كنمودج) والطاقة الشمسية وغيرها بل مصر صاحبت السد العالي العظيم تعتمد على الطاقة الشمسية بمايعادل25%من حوجتها و14%طاقة رياح وسوف يصل اعتمادها على الطاقة الذرية في العام2030الي 25% في حين أن توليد السد العالي لايزيد عن 10%عن حاجتها الحالية و6%عن حاجتها في 2030اذن توليد الكهرباء من سد النهضة وامدادها للسودان كلمة حق اريد بها باطل للسطو على حقوقه وأمنه،

وان تخويف السودان من مصر وخطرها واطماعها لن تكون الخديعة التي سوف تمرر من خلالها إثيوبيا مخططاتها لأن (المخ السوداني جاء حتى لو متأخر وبعد الساعة اتناشر)لابديل عن الاستيلاء على السد الا الاستيلاء عليه ولايمكن أن يسمح السودان بوجود سلاح كهذا السد في يد (عيال) ومتفلتين وهلاك ابح لهم ولامانع لديهم من ارتكاب أي جرم أو فعل _هم _اوإعداءهم او مناصريهمنأمل من حكومة الغير رشيدة الانتاه لهذا الأمر الجلل…

لكن دعوني بكل صراحة ان أوكل المهمة للشق العسكري في هذه الحكومة لانني أجزم أن فيهم نخبة وصفوة من الوطنيين الذين يهمهم الوطن والمواطن بجميع مكونات الشق العسكري الذي تعيش الحكومة المدينة تحت حمايتهم فهم جديرين بحفظ السودان وشعبه…………….

برغم الازية التي تلاحقهممن بعض الذين لا يعرفون قدرهم من أصحاب الجوازات الاجنبية وموظفي المنظمات الذين يغردون خارج السرب……..

نواصل بأمر الله………..