الحريه نيوز :
لم تكن عبارة (تسقط بس) التي كانت تخرج من أفواه تلك الحشود الهادرة أنها كانت عبارة كمثلها من العبارات والشعارات، لأن كل من نطق بتلك العبارة أنها الوحيدة التي كانت تخرج من داخل أعماق الجميع الكل يتمنى سقوط الطاغية فكانت (تسقط بس) بداية النهاية لسقوط البشير، فكانت 11 أبريل ليلة في ذاكرة المخلوع تظل معالمها باقية إلى وقت الرحيل، فكما كان المنح والعطاء كان النزع والخلع فوعد الله أكبر وكلمته أكبر من تخطيط وتدبير البشر .