سوء الإدارة سبب اساسي في ندرة الوقود | ليس سرا _أحمد بابكر المكابرابي..

0

الحرية نيوز :

نلاحظ في الآونة الأخيرة انعدام تام للمواد البتروليةوأزمة حادة في الوقود يرجع هذا الأمر للجهات المعنية باستيراد المواد البترولية والإسراع في استلامها من البواخر لمجرد وصولها لميناء بورتسودان ومنه الي المحطات التي تستقبلالمواد البترولية التي تلكلف الدولة مليارات الدولارات وكلها خصماً من المواطن السوداني المغلوب علي أمره في النكبات التي يتعرض لهافي سوء الإدارة من قبل الجهات المعنية في الطاقة والبترول حتي قطاع النقل في الحكومة الانتقالية ………………….

إلا أن أهم الأسباب ترجع إلي توقف مصفاة الجيليمن اجل الصيانة وعدم التخطيط الذي يسبق الصيانة بالاحتفاظ بكمياتتكفي للمدة التي تستقرقهافترة الصيانة للمصفاة حتي لا يحدث خلل في انسياب المواد البتروليةوخلق ندرة في المواد البترولية أو انعدام يوثر علي الوضع العام في البلاد وهذه التدابير الوقائية لم تحدث من قبل الوزارة المعنية وتلقي لها بال مطلقاً في تقديريوالسبب الاهم الآخر هو انسداد الأنبوب الناقل بتشمع المواد البتروليةداخل الأنبوب الناقل للوقود أيضا حدث هذا بسوء الادارة والتخطيطعلما أن انسداد الأنبوب لمسافة تقدر بنحو ( 70) كيلومتر داخل الخط الناقل وعلما أيضاً أن المسافة الموضحة تقع داخل الأرض في الأنبوبالناقل لهذه المواد البترولية ………………….

واذا ما أرادت الجهات المعنية معالجة الأمر لابد من تحديد المسافة التي تم تشميع المواد البترولية داخلها ومن ثمّ قطع الخطمن الاتجاهين لتغير الأنبوب واستبداله بانبوبجديد لتعاود المواد البترولية انسيابها من جديد بطريقة عادية دون أي معوقات وهذا بالتأكيد يأخذ وقت ليس بالقصيرويحتاج مال ليس بالقليلويحدث ربكة في انسيابالوقود ويوثر سلبا علي المشهد من توقف الكثير من الموسسات الحيوية للدولة وينعكس علي حياة المواطن السوداني لكثير من المعاناة علي سبيل المثال الموصلات والكهرباء للمحطات الحرارية والمرافق الصحية التي تعتمد كغيرها علي الوقود…….

الطريق الأمثل للحل العاجل الاستنجاد بالدول الصديقة ( يا ابومروة) الحقونا وهذا اذا تمت الاستجابة من الدول الصديقة كما يسمونهاسادتي قطاع الطاقة والبترول يحتاج كوادر وطنية مدربة تعمل ليل نهار في التخطيط والإدارةفي هذا القطاع الحيوي والحساس الذي يتعلق بالمشهد السياسي داخل الدولة…………………………..

ويجب إعفاء كل من لم يتمكن من أحداث تقدم في هذه المرافق الحساسةلان الامر يتطلب إدارة وطنية تعرف كيف تدير مثل هذه المرافق الحيويةوالله المستعان….
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.