تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
توقفت عدد من السيارات في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة ، أمام منزل الزعيم الإسلامي المعروف الأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل / حسن الترابي بالخرطوم المنشية ، ترجل عنها جنرالات حركة العدل و المساواة يرتدون الزي القومي الأبيض ، وجدوا الأبواب مشرعة أمامهم .إسصتف أبناء / الترابي في مقدمتهم / عصام ، كما إعتادو علي إستقبال ضيوفهم لكن هذه المرة ينقصهم تقدم شيخ / الترابي الذي كان لا ينتظر حتي يدخل الزائر بل كان يهرع اليهم و يعانقهم ، يتبعه / إبراهيم السنوسي ، لذا كان اللقاء حزينا رغم العناق الحار بين أخوة الأمس ، و تبادل التحايا و لم يخلو الترحيب من تكبيرات متقطعة .
أدخل / عصام و / محمد عمر و من معهم الزائرين إلى داخل الدار ، التي إستقبلت العديد من الشخصيات تقريبا ، بعبارات حبابكم إتفضلو و مازال الصمت قائما عدا همسات من هنا و هناك الكل يشعر بغياب / الترابي رغم أن ضحكاته كانت عالقة بالمكان ، و روحه حاضرة تبارك المجلس بين تلاميذه ، رغم الإختلاف لكنهم لا يختلفون عليه .
? زيارة متأخرة :
-عصام قال : -تأخر هذه الزيارة بين الاخوة لوضع حركات الكفاح المسلح التي حالت دون التواصل بينهم ، و أن العلاقات قديمة ، و يربطهم تاريخ مشترك د لكن هناك أشياء كثيرة حالت دون أن يكون هناك تواصل . قدم رئيس العدل و المساوة / جبريل إبراهيم تعازيه في /حسن الترابي ، و كل من معه ، و عددوا مأثره و ذكرياتهم معه ، من جانبهم قدم أبناء / الترابي العزاء ل / جبريل في شقيقه الرئيس السابق لحركة العدل و المساوة / خليل إبراهيم .
? تعزية الترابي :
-الأمين العام للشعبي د . / بشير آدم رحمة كان يراقب اللقاء الذي شابه الصفاء و العبق فقد منذ المفاصلة ، فقد قاد / الترابي وفد للتعزية في زعيم حركة العدل و المساوة / خليل كعادة الشيخ يهتم بمثل هذه التفاصيل بنفسه ، لكنهم لم يجدوا / جبريل ، الذي جاء الآن معزيا في / الترابي ./ عصام ذكر أواصر العلاقة التي كانت تربط / الترابي و / خليل إبراهيم و أنه و من معه كانوا جزء منهم ، لولا إختلاف المواقف .
? ماذا بعد اللقاء الأول :
-لما يقارب الساعتين جلس قادة الحركة في منزل / الترابي و المكان الذي تفرخ منه كل القيادات الإسلامية ، رغم أن الحديث أغلبه ذو شجون و بعث لأحداث و تاريخ قديم لم يتحدث الطرفان عن تنسيق سياسي ، بل ذكروا أنهم كانو أعضاء في تنظيم الشعبي و غلبت الذكريات عليهم .و تعتبر الزيارة الأولي لمسؤول بحركة العدل و المساوة لمنزل / الترابي و لحزب المؤتمر الشعبي منذ إنسلاخ / خليل إبراهيم ، حتي رحيل قيادات الحزب .
إنتهي اللقاء الهامس علي أمل تلاقيهم مرة أخري في فضاءات الحرية و الإخاء .حيث تسائل عدد من المراقبين و السياسيين عن أبعاد تلك الزياره و مدى إنعكاسها علي الرأي العام و كيف ستكون ردود أفعال بعض الجهات السياسيه في السودان .
القادم بوست