جبل عامر وكنوز الذهب | ليس سرا_أحمد بابكر المكابرابي

0

الذهب من أثمن المعادن علي وجه الارض ويعتمد عليه في التصدير لجلب العملات الأجنبية الدولاروحديثنا عن جبل عامر يأتي لأهمية الموقع بالنسبة السودان والسودانيون ……………

يقع جبل عامر في ولاية شمال دارفور في منطقة السريف بني حسين……بعد انفصال جنوب السودان عن الدولة الأم التي كانت تزخر بالمواد البترولية وبعد انفصال الجنوب بدأ البحث عن موارد للسودان بعد فقدان البترول وكان جبل عامر هو البديل ووجدت الحكومة بقيادة البشير ضالتها في التعدين وتحديداً في جبل عامر وهو عبارة عن تلال من الذهب الذي تم اكتشافه2012 عن طريق معدنيبن تقليدين لجبل عامر وهو يعتبر منطقة استراتيجيةلعبت دوراً مهماً في رسم الخارطة السياسية للسودان ليتحول إلى اغلي مورد طبيعي في السودان…………………..

الا ان قيادات الإنقاذ اثتاثرت به وحولته لمصالحهم الشخصية ولجمع ثروات خاصة بهم وتمكين النظام أكثر وأكثروقد أطلقوا عليه أي جبل عامر تسميته بسويسرا وذلك لاحتوائه مخزون ضخم من الذهب لدرجة أنه جلب ملايين الدولارات أو قل المستفيدين الاوائل وهم معروفين لدينا ولكم جميعاً ……………………

بعد انتشار خبر جبل عامر بين القري والحضر توافد اهل السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي ونيجيريا…………….

لتصبح المنطقة أكثر خطورة وانتشار الجماعات والعصابات المسلحة………انتهج المعدنين في تعاملهم عن طريق الشيكات التي يتم إيداعها في أحد البنوك في مدينة كبكابية القريبة للموقع…..انتجت المناجم الصغيرة ما يزيد عن 1.3 مليار دولار…………………………

وتقدر الكمية المنتجة سنوياً من الذهب حوالي 50 طن ممايجعل جبل عامر اكبر منجم ذهب في افريقيا حسب تقرير لوكالة رويترز…أحد قيادات الجيش طالب بحماية المنطقة باعتبارها أحد ثروات السودان القومية ومنع تعدي الجماعات الأجنبية التي قدرت وقتها بنحو ثلاثة ألف مقاتل…………………..

الا ان الأهم من ذلك هو استعمال المعدنين لمادة الزئبق والسيانيد يشكل خطورة علي المعدنين أنفسهم بجانب تضرر الأهالي والتربة إذا ما اوسيت الاستخدام وتستعمل هذه المواد من قبل المعدنين لتنقية الذهب الخام ومعالجته

نخلص الي القول بأن جبل عامر واحد من موارد السودان القومية التي يجب الاعتماد عليها إعتماد كلي في تغيير الأوضاع الاقتصادية المتردية في السودان بدل من أن تسخر الدولة مورده من العملات الحرة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن السوداني الذي أشتكي لطوب الأرض من العوذ والفاقة………. ……

وان تذهب حصيلة الصادر لرفع حالة البؤس والحرمان الذي يعيشه السودانيون الآن خصوصاً أن السلام الآن يعيش سلام طال ما حلم به بعد اتفاقية السلام الموقعة بجوبا موخرا بقيادة رجل السلام الفريق ( حميدتي)# هنالك توضيحات نحيط بهالقارئ لاحقا حول جبل عامر…………

والله المستعان……..

نواصل بأمر الله……
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.