متابعه الحريه نيــوز:
بينما يموت المواطنون في الشمالية بوباء حمى الوادي المتصدع وتكتظ المراكز الصحية ومخيمات العلاج المؤقت بمئات المصابين وتعاني الولاية من نقص حاد في الدربات والسوائل والكوادر الطبية، ويهدد الوباء بالانتشار الى مناطق أخرى ووجود توقعات بصدور قرار من الدول المستوردة للماشية واللحوم السودانية بحظر الاستيراد كما فعلت السعودية ومصر في العام الماضي خوفا من نقل العدوى إليها، لم يُكبد مسؤول حكومي واحد في الخرطوم نفسه عناء الاتصال الهاتفي للاستفسار عن الأوضاع دعك من زيارة الولاية لمؤازرة المواطنين وإرسال معونات طبية وانسانية على وجه السرعة لتفادى الموقف الحرج وإنقاذ ما يمكن إنقاذه!