متابعات – الحرية نيوز – بعد تحركات وعمليات كبيرة قامت بها في الصحراء الغربية للسودان وولاية شمال دارفور كشفت مصادر عليمة عن إصدار القوة المشتركة في منطقة المثلث الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، يوم الاثنين، قرارًا يدعو التجار إلى إعادة فتح السوق واستئناف التعامل بالعملات النقدية القديمة من فئة الخمسمائة والألف جنيه، وذلك حتى إشعار آخر.
وحذرت القوة المشتركة من مغبة عدم الالتزام بهذا القرار، مشيرة إلى أن أي مخالفة قد تعرض المخالفين للمسؤولية القانونية , فيما كشف تجار عن استمرار إغلاق السوق ورفض التجار التعامل بفئات ال 1000 جنيه و ال 500 الجنيه رغم اصدار لجنة استبدال العملة أمرا بتمديد المهلة حتى نهاية شهر ديسمبر
وقال التجار أن السلطات قررت إرسال وفد من بنك السودان المركزي فرع دنقلا بهدف استبدال العملة في السوق الحدودي ومع ذلك، لم يصل الوفد حتى الآن، مما أدى إلى توقف المواطنين والتجار عن استخدام العملة القديمة، مما أثر سلبًا على الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح التاجر الكباشي لدارفور 24 أن سوق الذهب، بالإضافة إلى عمليات الطواحين والمعدنين من المناجم المختلفة، قد تأثرت بشكل كبير نتيجة لهذا الوضع. كما تأثرت التجارة بين السودان وليبيا بشكل ملحوظ خلال الساعات الـ 72 الماضية، مما أدى إلى تكبد التجار والعاملين في قطاع التعدين خسائر فادحة.